هل تعلم أن في الحياة يوجد قانون الدوران لا يتجاوزه أحد، فتأكد تماماً أن كل ما تفعله سيعود إليك...؟
هل
تعلم ان في الحياة يوجد قانون يطلق عليه من منظور علم الاجتماع " قانون
الدوران " هذا القانون لا يتجاوزه احد وهو مرتبط اساساََ بأفعال الأشخاص
سواء كانت ايجابية او سلبية
لذلك فتأكد تماماََ ان كل ماتفعله سيعود إليك وستأخذ او تدفع ثمنه مهما طال الزمن .
في
الدنيا الفانية قانون يسمى قانون الدوران ينص على أن كل ما تفعله سيعود
عليك وفق نظرية «كما تدين تدان»، وقيل منذ القدم أن الدنيا دوارة لا تثبت
على حال ولا تدوم وهذا محال، فكثير من الأمثلة تعتبر دروسا يتعظ منها فتجد
شخصا من أصحاب الملايين يعمل في التجارة
والأسهم ويمتلك القصور والنفوذ والجاه وفجأة تنقلب الأمور رأسا على عقب
فيخسر ماله ويفقد كل ما يملك وتدور الدوائر عليه ويعيش من بعد رغد العيش في
بؤس الحياة، يتجرع الآلام والحزن من بعد فرح وسعادة وكم تنقلب أحوال بلد
ما من أمن وأمان إلى تدهور وفوضى ودمار وكم عاشت شعوب مطمئنة وفي لحظة
تتحول الحياة إلى جوع وخوف وفزع.
الدنيا
دوارة فكل ما تعمله للآخرين ستلقى نظيره، فمن بر بوالديه يجد البر من
أبنائه ومن يظلم يظلم ولو بعد حين، قال الإمام ابن القيم، رحمه الله:
«ولذلك كان الجزاء مماثلا للعمل من جنسه في الخير والشر، فمن ستر مسلما
ستره الله، ومن يسر على معسر يسر الله عليه في
الدنيا والآخرة، ومن نفّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفّس الله عنه كربة
من كرب يوم القيامة، ومن أقال نادما أقال الله عثرته يوم القيامة، ومن تتبع
عورة أخيه المسلم تتبع الله عورته، ومن ضار مسلما ضار الله به، ومن شاق
شاق الله عليه، ومن خذل مسلما في موضع يجب نصرته فيه خذله الله في موضع يجب
نصرته فيه، ومن سمح سمح الله له، والراحمون يرحمهم الرحمن، وإنما يرحم
الله من عباده الرحماء، ومن أنفق أنفق الله عليه، ومن أوعى أوعى عليه، ومن
عفا عن حقه عفا الله له عن حقه، ومن تجاوز تجاوز الله عنه، ومن استقصى
استقصى الله عليه» (إعلام الموقعين عن رب العالمين).
على الإنسان اللبيب التفكر والتأمل في أعماله واختيار الأفضل منها والدوام عليها والحرص على الخير والعطاء جعلنا الله وإياكم من الذين يحسنون للناس ليحسن الله إليهم.
على الإنسان اللبيب التفكر والتأمل في أعماله واختيار الأفضل منها والدوام عليها والحرص على الخير والعطاء جعلنا الله وإياكم من الذين يحسنون للناس ليحسن الله إليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق