من احب الاعمال الى الله
خلق الله تعالى الناس وجعلهم في مشاعر متنوعة فجعلهم ما بين فرح وحزن وما
بين ضحك وبكاء وجعل الله تعالى في إدخال السرور على المسلمين أجرا عظيما
ومن نظر في حال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وجد أنهم كانوا يتتبعون
جميع أبواب الخير لأجل أن يسلكوا منها إلى الأجر والثواب والجزاء ومن ذلك
أيها الكرام إدخال السرور على المسلمين ولقد مدح النبي صلى الله عليه وآله
وسلم فاعله فقال عليه الصلاة والسلام:[ أحب الناس إلى الله انفعهم وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على قلب المسلم]
وقال عليه الصلاة والسلام:[ أحب الأعمال إلى الله بعد الفرائض إدخال
السرور على المسلمين] كما عند الطبراني... وقال صلوات ربي وسلامه عليه وهو
يبين فضل ذلك قال لما سئل أي الأعمال أفضل قال:[ إدخال السرور على مؤمن أو
أن تشبع جوعته أو أن تستر عورته]
ولما سئل بعض الصحابة رضي الله تعالى عنهم قيل لهم:
ما بقي من لذاتك في الدنيا؟؟؟
قال: إدخال السرور على الإخوان.
وقال الإمام مالك رحمه الله تعالى لما سئل قيل له:
أي الأعمال تحب؟؟؟
قال: إدخال السرور على المسلمين.
فتفقد اخوانك في هذا العيد لتفز بهذه الاجور العظيمة من الله تعالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق