اللغة العربية لغة القرآن والبيان،
لغة الفصاحة والخطابة ،
لغة النثر والشعر ،
تباهى بها عنترة وحسان ،
وملأ المتنبي بها الدنيا ،
وطوعها شوقي لإمارته ،
فهي خير ناطق بلسان العرب من المحيط الى الخليج.





مكانة اللغة العربية:
اللغة العربية لغة فذة،
لا تشبه لغة من اللغات،
ولا تشبهها لغة من اللغات،
فهي نسيج وحدها؛
فهي اللغة التي علمها اللهُ آدمَ -عليه السلام-،
وهي اللغة التي يتخاطب بها أهل الجنة فيما بينهم،
وهي اللغة التي نزل بها الوحي الإلهي
على قلب سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-.



ألا يكفى اللغة العربية مكانةً ومنزلةً أنها لغة القرآن الكريم ..

فاللغة العربية من اللغات السامية المتجذرة في التاريخ الإنساني ،
وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس ،
و قال عنها عز و جل :

{ إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } يوسف2


{ وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ
لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً } طه113

{ قُرآناً عَرَبِيّاً غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } الزمر28

{ كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ } فصلت3

{ وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ }
الشورى7

{ إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } الزخرف3

كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه و سلم :
{ أُحِبُّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ لِثَلاَثٍ :
لأَنِي عَرَبِيٌّ ، وَ القُرْآنَ عَرَبِيٌّ ، و َ كَلاَمُ أَهْلِ الْجَنَّةِ عَرَبِيٌّ } .




وقال حافظ إبراهيم عن لسان اللغة العربية :

أنا البحر في أحشائه الدر كامن ****** فهل ساءلوا الغواص عن صدفاتي




هذا التشريف العظيم لهذه اللغة يستوجب منا نحن العرب
أن نحافظ عليها و نقوِّيها ،
و نجعلها لغة معاصرة بكل المقاييس ،
و أول ما ينبغي علينا فعله ، إتقان قواعدها .



من أسماء اللغة العربية :
* لغة القرأن


لأن القرآن قد نزل بها، فسمّيت باسمه






* لغة الضاد :


لغة الضاد" هو الاسم الذي يُطلقه العرب على لغتهم،
فالضاد للعرب خاصة ولا توجد في كلام العجم إلا في القليل
ولذلك قيل في قول أَبي الطيب المتنبي:


وبِهِمْ فَخرُ كلِّ مَنْ نَطَقَ الضَّا دَ *** وعَوْذُ الجاني وغَوْثُ الطَّريدِ


حيث ذهب به إلى أنها للعرب خاصة.



غير أن الضاد المقصودة هنا ليست الضاد التي تستخدم اليوم
في الفصحى التي هي عبارة عن دال مفخمة،
أما الضاد العربية القديمة فكانت صوتاً آخر مزيجاً بين الظاء واللام،
واندمج هذا الصوت مع الظاء في الجزيرة العربية.
ولأن الظاء هي ذال مفخمة، أي أنها حرف ما - بين - أسناني،
فقد تحولت بدورها في الحواضر إلى دال مفخمة
كتحول الثاء إلى تاء والذال إلى دال،
وصارت هذه الدال المفخمة هي الضاد الفصيحة الحديثة.
فالدال المفخمة ليست خاصة بالعربية،
بل هي في الواقع موجودة في لغات كثيرة.
وهي ليست الضاد الأصلية التي كان يعنيها المتنبي
وابن منظور صاحب لسان العرب وغيرهم .



وكذلك من الأسماء التى أطلقت على اللغة العربية
* بنت عدنان
* لغة النحو
* لغة أهل الجنة
* بنت يعرب
* اللغة الشاعرة















نتابع