بالدعاء تسمو النفس، وتعلو الهمم، ويقطع الطمع عما في أيدي الخلق،
هو سهام الليل يطلقه القانتون، وهو حبل ممدود بين السماء والأرض .
فالجأ إلى الله في الطلب والتحصيل،
وافزع إليه وحده في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه،
وافزع إليه وحده في الدعاء واللجوء إليه والانكسار بين يديه،
فـ الأرزاق خزائن ومفاتيحها السؤال، وثق بأن خزائن الله ملأى ويديه سحاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة،
فادع وربك الأكرم، وألق نفسك بين يديه، وسلم الأمر كله إليه،
واعزم المسألة، وعظم الرغبة، فما رد سائله ولا خاب طالبه،
فادع وربك الأكرم، وألق نفسك بين يديه، وسلم الأمر كله إليه،
واعزم المسألة، وعظم الرغبة، فما رد سائله ولا خاب طالبه،
ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالخلق لم تسد فاقته ومن أنزلها بالرب فنعم الرزاق هو،
○ومن ظن بربه خيرا أفاض عليه جزيل خيراته وأسبل عليه جميل تفضلاته،
فلازم الطلب فالمعطي كريم،والكاشف قدير،
○ ولا تستعجل الإجابة إذا دعوت، ولا تستبطئها إذا تأخرت،
ومن يكثر قرع الأبواب يوشك أن يفتح له،
○ومن ظن بربه خيرا أفاض عليه جزيل خيراته وأسبل عليه جميل تفضلاته،
فلازم الطلب فالمعطي كريم،والكاشف قدير،
○ ولا تستعجل الإجابة إذا دعوت، ولا تستبطئها إذا تأخرت،
ومن يكثر قرع الأبواب يوشك أن يفتح له،
○ومن حلَّت به نوائب الدهر وجأر إلى الله حماه
( أمّن يَجِيبُ المُضطر إذا دعاهُ ويكشف السّوءَ ويجعلكم خُلفاءَ الأرضِ أءله مع الله قليلاً ما تذكرُونَ) النمل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق